فصل: إعراب الآية رقم (89):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (85):

{فَأَثابَهُمُ اللَّهُ بِما قالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَذلِكَ جَزاءُ الْمُحْسِنِينَ (85)}.
الإعراب:
الفاء عاطفة (أثاب) فعل ماض و(هم) ضمير مفعول به (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع الباء حرف جر للسببية (ما) حرف مصدري، (قالوا) فعل ماض وفاعله (جنات) مفعول به ثان عامله أثابهم منصوب وعلامة النصب الكسرة (تجري) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء (من تحت) جار ومجرور متعلق ب (تجري)، و(ها) ضمير مضاف إليه على حذف مضاف أي من تحت أشجارها (الأنهار) فاعل مرفوع (خالدين) حال منصوبة من ضمير الغائب في (أثابهم) وعلامة النصب الياء (في) حرف جر و(ها) ضمير في محلّ جر متعلق بخالدين الواو استئنافية (ذلك) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ... واللام للبعد والكاف للخطاب (جزاء) خبر مرفوع (المحسنين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء.
والمصدر المؤول (ما قالوا) في محلّ جر بالباء متعلق ب (أثابهم).
جملة (أثابهم الله...) لا محلّ لها معطوفة على جملة يقولون.
وجملة (قالوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (ما).
وجملة (تجري... الأنهار) في محلّ نصب نعت لجنات.
وجملة (ذلك جزاء....) لا محلّ لها استئنافية.

.إعراب الآية رقم (86):

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ (86)}.
الإعراب:
الواو استئنافية (الذين) اسم موصول مبني في محلّ رفع مبتدأ (كفروا) فعل ماض وفاعله الواو عاطفة (كذّبوا) مثل كفروا (بآيات) جار ومجرور متعلق ب (كذّبوا) (أولئك) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ... والكاف للخطاب (أصحاب) خبر مرفوع (الجحيم) مضاف إليه مجرور.
جملة (الذين كفروا...) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (كذّبوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة كفروا وهي صلة الموصول.
وجملة (أولئك أصحاب...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين كفروا).

.إعراب الآيات (87- 88):

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (87) وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (88)}.
الإعراب:
(يا) أداة نداء (أي) منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محلّ نصب و(ها) حرف تنبيه (الذين) اسم موصول مبني في محلّ نصب بدل من أي أو نعت له (آمنوا) فعل ماض وفاعله (لا) ناهية جازمة.
الإعراب:
(يا) أداة نداء (أي) منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محلّ نصب و(ها) حرف تنبيه (الذين) اسم موصول مبني في محلّ نصب بدل من أي أو نعت له (آمنوا) فعل ماض وفاعله (لا) ناهية جازمة (تحرموا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل (طيبات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر مضاف إليه، (أحلّ) فعل ماض (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع اللام حرف جر و(كم) ضمير في محلّ جر متعلق ب (أحلّ)، الواو عاطفة (لا تعتدوا) مثل لا تحرّموا (إنّ) حرف مشبه بالفعل (الله) لفظ الجلالة اسم إن منصوب (لا) نافية (يحب) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (المعتدين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة النداء (يأيها الذين...) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (لا تحرموا...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة (أحل الله...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (لا تعتدوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة (إن الله لا يحب...) لا محلّ لها تعليلية.
وجملة (لا يحب...) في محلّ رفع خبر إن.
(88) الواو عاطفة (كلوا) فعل أمر مبني على حذف النون... والواو فاعل (من) حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (كلوا)، (رزق) فعل ماض و(كم) ضمير مفعول به (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (حلالا) حال منصوبة من المفعول المحذوف أي رزقكم إياه الله، (طيبا) نعت منصوب الواو عاطفة (اتقوا) مثل كلوا (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (الذي) موصول في محلّ نصب نعت للفظ الجلالة (أنتم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ الباء حرف جر والهاء ضمير في محلّ جر متعلق ب (مؤمنون) وهو خبر المبتدأ.
وجملة (كلوا...) لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة (رزقكم الله) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (اتقوا الله) لا محلّ لها معطوفة على جملة كلوا...
وجملة (أنتم به مؤمنون) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).

.إعراب الآية رقم (89):

{لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89)}.
الإعراب:
(لا) نافية (يؤاخذ) مضارع مرفوع و(كم) ضمير مفعول به (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (باللغو) جار ومجرور متعلق ب (يؤاخذ)، (في أيمان) جار ومجرور متعلق باللغو و(كم) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (لكن) حرف استدراك لا عمل له (يؤاخذكم) مثل الأول الباء حرف جر (ما) حرف مصدري، (عقدتم) فعل ماض وفاعله (الأيمان) مفعول به.
والمصدر المؤول (ما عقدتم) في محلّ جر بالباء متعلق ب (يؤاخذ).
الفاء رابطة لجواب شرط مقدر (كفارة) مبتدأ مرفوع والهاء ضمير مضاف إليه (إطعام) خبر مرفوع (عشرة) مضاف إليه مجرور (مساكين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الفتحة فهو ممنوع من الصرف على صيغة منتهى الجموع (من أوسط) جار ومجرور نعت لمفعول ثان، (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر مضاف إليه (تطعمون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (أهلي) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكر السالم، وحذفت النون للإضافة و(كم) ضمير مضاف إليه (أو) حرف عطف للتخيير (كسوة) معطوف على إطعام مرفوع مثله و(هم) ضمير مضاف إليه (أو تحرير) مثل أو كسوة (رقبة) مضاف إليه مجرور. الفاء استئنافية (من) اسم شرط مبني في محلّ رفع مبتدأ (لم) حرف نفي (يجد) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو الفاء رابطة لجواب الشرط (صيام) خبر لمبتدأ محذوف تقديره كفارته (ثلاثة) مضاف إليه مجرور (أيام) مضاف إليه مجرور. (ذلك) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ... واللام للبعد والكاف للخطاب (كفارة) خبر مرفوع (أيمان) مضاف إليه مجرور و(كم) ضمير مضاف إليه (إذا) ظرف للزمن المستقبل مجرد من الشرط في محلّ نصب متعلق بكفارة،، (حلفتم) مثل عقّدتم الواو عاطفة (احفظوا) فعل أمر مبني على حذف النون... والواو فاعل (أيمان) مفعول به منصوب و(كم) ضمير مضاف إليه. الكاف حرف جر، (ذا) اسم إشارة مبني في محلّ جر متعلق بمحذوف مفعول مطلق لفعل يبين واللام للبعد والكاف للخطاب (يبين) مثل يؤاخذ (الله) فاعل مرفوع اللام حرف جر و(كم) ضمير في محلّ جر متعلق ب (يبين)، (آيات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة والهاء ضمير مضاف إليه (لعل) حرف مشبه بالفعل للترجي و(كم) اسم لعل (تشكرون) مثل تطعمون.
جملة (لا يؤاخذكم الله) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (يؤاخذكم (الثانية) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافية.
وجملة (عقّدتم...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (ما).
وجملة (كفارته إطعام...) جواب شرط مقدر أي إن حنثتم فكفارته إطعام.
وجملة (تطعمون...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة (من لم يجد) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة: (لم يجد...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة (كفارته) صيام) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة (ذلك كفارة...) لا محلّ لها استئنافية وجملة (حلفتم) في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة (احفظوا) لا محلّ لها استئنافية ذلك كفارة.
وجملة (يبين الله) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (لعلكم تشكرون) لا محلّ لها تعليلية.
وجملة (تشكرون) في محلّ رفع خبر لعل.
الصرف:
(إطعام)، مصدر قياسي لفعل أطعم الرباعي، وزنه أفعال، بكسر همزة الفعل وزيادة ألف قبل الآخر.
(أوسط)، صفة مشتقة وزنه أفعل، وقد يحمل معنى التفضيل.
الفوائد:
- يمين اللغو هو الذي جرى مجرى العادة ولا يحمل في طياته القصد والنية...
وإننا لنرى في صريح القرآن الكريم هدر هذا اليمين واعتباره خارج نطاق الأيمان المحرجة والمغلظة وإنا لنتطلّع في هذا المقام إلى اعتبار يمين الطلاق الذي أصبح من لغو الكلام، يحلف في مواقف اللهو ومقام العبث والمزاح، وقد يكون لتخويف المرأة وتحذيرها من تصرف قد تتصرفه هي أو غيرها من أبناء الأسرة ولكنه لا يحمل نية الطلاق وقصده، إنا لنتطلع إلى اعتباره من اللغو وعدم الاعتداد به واللّه الموفق.

.إعراب الآية رقم (90):

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90)}.
الإعراب:
(يأيها الذين آمنوا) مرّ إعرابها، (إنما) كافة ومكفوفة (الخمر) مبتدأ مرفوع الواو عاطفة في المواضع الثلاثة (الميسر، الأنصاب، الأزلام) أسماء معطوفة على الخمر مرفوعة مثله (رجس) خبر مرفوع (من عمل) جار ومجرور متعلق بنعت لرجس، (الشيطان) مضاف إليه مجرور الفاء عاطفة لربط المسبب بالسبب، (اجتنبوا) فعل أمر مبني على حذف النون... والواو فاعل والهاء ضمير مفعول به (لعلكم تفلحون) مثل لعلكم تشكرون.
جملة (يأيها الذين...) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة (الخمر... رجس) لا محل لها جواب النداء.
وجملة (اجتنبوه) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة (لعلكم...) لا محلّ لها تعليلية.
وجملة (تفلحون) في محلّ رفع خبر لعل.
الصرف:
(رجس)، اسم للعمل القبيح والقذر، وزنه فعل بكسر فسكون ويصح الفتح والسكون والفتح والكسر.

.إعراب الآية رقم (91):

{إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (91)}.
الإعراب:
(إنما) مثل الأولى، (يريد) مضارع مرفوع (الشيطان) فاعل مرفوع (أن) حرف مصدري (يوقع) مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بين) ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف حال من العداوة و(كم) ضمير مضاف إليه (العداوة) مفعول به منصوب الواو عاطفة (البغضاء) معطوف على العداوة منصوب (في الخمر) جار ومجرور متعلق ب (يوقع)، وفي لمعنى السببية الواو عاطفة (الميسر) معطوف على الخمر مجرور.
والمصدر المؤول (أن يوقع) في محل نصب مفعول به عامله يريد.
الواو عاطفة (يصدّ) مضارع منصوب معطوف على (يوقع)، و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو (عن ذكر) جار ومجرور متعلق ب (يصدّكم)، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور الواو عاطفة (عن الصلاة) مثل عن ذكر إعرابا وتعليقا الفاء رابطة لجواب شرط مقدر (هل) حرف استفهام فيه معنى الأمر (أنتم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (منتهون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة (يريد الشيطان) لا محلّ لها استئنافية.
وجملة (يوقع...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة (يصدّكم) لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفي.
وجملة (هل أنتم منتهون) جواب شرط مقدر أي إذا تبين لكم ذلك فهل أنتم منتهون.
الصرف:
(منتهون)، اسم فاعل من انتهى الخماسي، جمع المنتهي، وفي الجمع إعلال بالحذف أصله منتهيون بضم الياء، استثقلت الضمة على الياء فسكّنت ونقلت الحركة إلى الهاء، ثم حذفت لالتقائها ساكنة مع واو منتهون.
الفوائد:
1- إنما: أصلها إنّ ودخلت عليها (ما) الزائدة فكفتها عن العمل:
واختلف معناها عن أصلها وأصبحت تفيد تحقيق الشيء وتقريره على وجه مّا وبنفس الوقت نفي غيره عنه وهو ما أطلق عليه البلاغيون معنى (الحصر).
ولسيبويه كلام بهذا الخصوص فيقول: واعلم أن الموضع الذي لا يجوز فيه أنّ لا تكون فيه إنما. قال كثيّر:
أراني ولا كفران للّه إنما ** أواخي من الأقوام كل بخيل

ملاحظة: إذا دخلت ما الزائدة على إن وأخواتها يزول اختصاصها بالأسماء فتدخل على الجملة الاسمية والفعلية على حد سواء باستثناء (ليت) فتبقى على اختصاصها بالأسماء.
ملاحظة هامة: إذا كانت (ما) المتصلة بهذه الأحرف اسما موصولا أو حرفا مصدريا فلا تكفها عن العمل بل تبقى ناصبة للاسم رافعة للخبر، فمثل: (ما) الموصولة قوله تعالى: (ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ) أي إن الذي عندكم ينفد، وإن لحقتها (ما المصدرية) كان ما بعدها في تأويل مصدر منصوب على أنه اسم (إن) نحو: إن ما تستقيم حسن، أي إنّ استقامتك حسنة، وفي هاتين الحالتين تكتب ما منفصلة بخلاف ما الكافة فإنها تكتب متصلة كما عرفنا فيما سلف وقد مرّ معنا ما يشبه ذلك في آيات سابقات فيمكن العودة إليه.
2- الأصل في (هل) أن تكون حرف استفهام ولا يستفهم بها إلا في حالة الإثبات مثل: هل قرأت النحو؟ وأكثر ما يليها الفعل وقلّ أن يليها الاسم كقولك هل عليّ مجتهد؟ وإذا دخلت على المضارع خصصت بالاستقبال.
ملاحظة هامة: قد تخرج (هل) عن أصلها وهو حرف استفهام فتكون للأمر أو للنهي كما ورد في هذه الآية (فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ)؟ والتقريع والتنديد وأمور أخرى تجدها في المطولات من علم المعاني في البلاغة إن شئت المزيد من ذلك.